إدراكًا منه لأهمية القضايا البيئية والاجتماعية، يسعى البنك جاهدًا لمواصلة الابتكار لتقديم خدمة أفضل لتنمية مجالات ترابية مستدامة منخفضة الكربون وقادرة على الصمود في وجه تأثيرات تغير المناخ، من خلال تحقيق أقصى قدر من الأثار الإيجابية لأنشطته على البيئة وكذا من خلال التقليل من العوامل الخارجية السلبية بما يسمح بالمساهمة في جهود المملكة في هذا المجال.

بالفعل، وفي إطار مهمته كبنك متخصص في التنمية الترابية، يواكب الصندوق الجماعات الترابية في تحقيق الأهداف الوطنية للتنمية المستدامة، على المستوى المحلي، بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وبذلك، وبالإضافة إلى تمويل أكثر من 5700 مشروع تنموي، والتي كان لها تأثير مباشر وغير مباشر على التنمية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الترابي، وكذلك على ظروف ونوعية حياة المواطنين، شرع الصندوق، في السنوات القليلة الماضية في تنفيذ العديد من المشاريع الاستراتيجية التي تشكل جزءًا من تطوره المؤسساتي، والتي تضع التنمية المستدامة في صميم عمل البنك لصالح المجالات الترابية، ولا سيما من خلال:

• دمج المخاطر البيئية والاجتماعية والمناخية في التدبير الشامل للمخاطر ولقرارات تمويل المشاريع
• التحول الرقمي لمسلسلات العمل والتدخل
• الانفتاح على السوق المالي الدولي من أجل تنويع مصادر التمويل وديمومة الموارد والولوج إلى تمويلات تنافسية، بما في ذلك التمويل المتعلق بالمناخ، من أجل تقديم أفضل شروط التمويل للزبناء